راثبونز ترفع أصولها إلى 113 مليار جنيه إسترليني بدعم من تحسن الأسواق واستقرار الأداء التشغيلي
أعلنت مجموعة راثبونز لإدارة الثروات يوم الأربعاء عن ارتفاع بنسبة 3.7% في إجمالي الأموال الخاضعة للإدارة والإشراف خلال الربع الثالث من عام 2025،
لترتفع الأصول إلى 113 مليار جنيه إسترليني بنهاية سبتمبر، مقارنةً بـ 109 مليار جنيه إسترليني في نهاية يونيو، مدعومةً بتحسن أداء الأسواق المالية وزيادة متوسط الأصول المُدارة.

تفاصيل الأداء المالي
أفادت الشركة أن أصول إدارة الثروات ارتفعت إلى 103.2 مليار جنيه إسترليني، بينما بلغت أصول إدارة الأصول نحو 16.3 مليار جنيه إسترليني،
ما يعكس نموًا متوازنًا في مختلف قطاعات أعمالها.
كما ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي إلى 236.4 مليون جنيه إسترليني خلال الربع الثالث، بزيادة قدرها 7.2% مقارنة بـ 220.6 مليون جنيه إسترليني
في الفترة نفسها من العام الماضي، مدعومًا بارتفاع تقييمات الأسواق واستقرار العوائد التشغيلية.
وأكدت المجموعة أنها نجحت في تحقيق هدف التآزر السنوي البالغ 60 مليون جنيه إسترليني، بعد راثبونز عامين من العمل على دمج أنشطتها
ضمن خطة إعادة الهيكلة التي تستهدف تعزيز الكفاءة وتحسين الربحية.
تحركات التدفقات المالية
رغم التحسن العام في الأداء، ظلت صافي التدفقات الخارجة عند 0.6 مليار جنيه إسترليني، دون تغيير عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وسجلت إدارة الثروات صافي سحوبات بقيمة 297 مليون جنيه إسترليني، مقارنةً بتدفقات خارجة بلغت 408 ملايين جنيه إسترليني في الربع
الثالث من 2024، ما يشير إلى تحسن ملحوظ في ثقة العملاء.
في المقابل، سجلت إدارة الأصول صافي تدفقات خارجة بقيمة 229 مليون جنيه إسترليني، بعد أن كانت قد سجلت تدفقات داخلية بقيمة 36 مليون جنيه إسترليني
في الفترة نفسها من العام الماضي. ومع ذلك، تم تخصيص نحو 66 مليون جنيه إسترليني من أموال إدارة الثروات في منتجات إدارة الأصول الداخلية خلال الربع،
مما يعكس تكاملاً استراتيجياً بين وحدات أعمال المجموعة.

تصريحات الإدارة التنفيذية
قال جوناثان سوريل، الرئيس التنفيذي للمجموعة، إنه ركّز خلال الأشهر الأولى من توليه المنصب على تعزيز التواصل مع الموظفين والعملاء،
مؤكدًا أن قوة راثبونز تكمن في «كوادرها المتميزة، وعلاقاتها المتينة مع العملاء، وقدرتها المستمرة على الاستثمار في المستقبل».
وأشاد سوريل بالجهود الكبيرة التي بذلتها الفرق في دمج الأنشطة التشغيلية خلال العامين الماضيين، معتبرًا أن هذه الجهود أسست قاعدة
صلبة للمرحلة التالية من النمو.
وأشار إلى أن المجموعة تعمل في بيئة اقتصادية محلية معقدة في ظل حالة عدم اليقين التي تسبق إعلان الميزانية البريطانية المقبلة، مؤكدًا
أن العودة إلى تحقيق تدفقات إيجابية تظل أولوية قصوى للإدارة خلال الفترة المقبلة.
