تفاوت في أداء مؤشرات الأسهم العالمية وسط ترقّب سياسي واقتصادي

الأسواق تنتظر اجتماعات رفيعة وتأثيرات جيوسياسية في ظل ضعف الاستجابة لقمة ترامب – بوتين تفاوت أداء مؤشرات الأسهم العالمية في تداولات اليوم الاثنين، حيث سادت حالة من الترقب والحذر

 بين المستثمرين، قبيل الاجتماع المرتقب الذي سيجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني

 فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب لقاءات أخرى سيعقدها مع عدد من القادة الأوروبيين في وقت لاحق من

 اليوم. ويأتي ذلك وسط تزايد الاهتمام بالتطورات الجيوسياسية وتأثيرها المباشر على حركة الأسواق العالمية. كما أظهرت الأسواق رد فعل محدودًا تجاه القمة التي عُقدت بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين

 يوم الجمعة الماضي، حيث لم تُسفر عن نتائج ملموسة أو اتفاقات واضحة، مما ساهم في زيادة حالة عدم

اليقين. وقد انعكس هذا الغموض في أداء المؤشرات، حيث بدا أن المستثمرين لا يزالون في حالة انتظار

 لأي إشارات سياسية قد تؤثر في القرارات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.

ترقّب لجاكسون هول… وتباين ملحوظ في أداء المؤشرات

وفي السياق ذاته، تتجه الأنظار نحو الاجتماع السنوي المرتقب لكبار مسؤولي البنوك المركزية العالمية، والمزمع

عقده في مدينة جاكسون هول بولاية وايومنغ خلال الأيام القليلة القادمة، حيث يتوقع المستثمرون أن يصدر

 عن هذا الاجتماع إشارات مهمة حول مستقبل السياسات النقدية، لا سيما في ظل التغيرات التي يشهدها

 الاقتصاد العالمي. كما يُنتظر أن يتناول الاجتماع تطورات معدلات الفائدة، والتضخم، وأداء الأسواق الناشئة،

 في وقت يتسم بعدم الاستقرار على أكثر من صعيد. وعلى صعيد أداء الأسواق، شهدت المؤشرات الرئيسية تباينًا واضحًا، حيث تراجع المؤشر العام إلى مستوى

 10,885.58 نقطة، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 0.11%، كما هبط مؤشر EGX 30، الذي يُعد من أبرز المؤشرات في

 السوق المصرية، إلى 35,824.78 نقطة، متراجعًا بنسبة 0.41%.

أما في الأسواق الأميركية، فقد استقر مؤشر داو جونز عند 44,942.53 نقطة، حيث انخفض بشكل طفيف بنسبة

0.01%، بينما سجّل مؤشر إس آند بي 500 تراجعًا طفيفًا أيضًا بنسبة 0.02% ليصل إلى 6,448.40 نقطة. وفي المقابل، تراجع مؤشر ناسداك، الذي يركز على أسهم شركات التكنولوجيا، بنسبة 0.06% ليستقر عند

21,610.94 نقطة، في حين حقق مؤشر يو إس سمال كاب 2000 أداءً إيجابيًا، حيث ارتفع إلى 2,292.56 نقطة

بنسبة بلغت 0.26%، مما يشير إلى أداء أقوى نسبيًا بين أسهم الشركات الصغيرة. كما صعد مؤشر فيكس 500، الذي يُعرف بمؤشر الخوف ويقيس تقلبات السوق، بنسبة 2.19% ليصل إلى

 15.42 نقطة، حيث يعكس هذا الارتفاع قلق المستثمرين من التقلبات المحتملة في الأسواق خلال الفترة

 المقبلة، بينما تتزايد المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي محتمل أو تغيرات مفاجئة في السياسات النقدية. في المجمل، تشير هذه التحركات المتباينة إلى حالة من الترقب والتركيز الشديد من قبل المستثمرين على

الأحداث السياسية والاقتصادية القادمة، كما تعكس الحذر الذي يسود الأسواق، حيث لا تزال التوجهات

 المستقبلية غير واضحة تمامًا، وسط ضبابية المشهدين الجيوسياسي والاقتصادي على حد سواء. أفضل المنصات للاستثمار في الأسواق العالمية  بكل تأكيد هي التي تحمل تراخيصاً رقابية صادرة عن

 هيئات تنظيمية من الفئة الأولى، التي تقدم لعملائها تسهيلات وامتيازات حقيقية وتوفر لهم الدعم المطلوب من جل تجربة تداول

 سهلة وآمنة وأكثر فاعلية. وإليك أفضل هذه المنصات.

ما هي أفضل المنصات للاستثمار في الأسواق العالمية؟

أفضل المنصات للاستثمار في الأسواق العالمية  بكل تأكيد هي التي تحمل تراخيصاً رقابية صادرة عن هيئات تنظيمية من الفئة

الأولى، التي تقدم لعملائها تسهيلات وامتيازات حقيقية وتوفر لهم الدعم المطلوب من جل تجربة تداول سهلة وآمنة وأكثر فاعلية.

 وإليك أفضل هذه المنصات.