مجموعة SEB تخفّض توقعاتها للأرباح وسط ضعف الطلب في أوروبا والولايات المتحدة
أعلنت شركة Groupe SEB الفرنسية (المدرجة في بورصة باريس تحت الرمز: EPA:SEBF) يوم الاثنين عن خفض توقعاتها لأرباح التشغيل لعام 2025، لتتراوح بين 550 و600 مليون يورو، مقارنة بالتقديرات السابقة التي بلغت 700 إلى 750 مليون يورو، في إشارة إلى استمرار الضغوط على الطلب في الأسواق الأوروبية والأمريكية.
وقالت الشركة، المتخصصة في صناعة الأجهزة المنزلية الصغيرة، إن السيناريو الذي كانت تتوقعه في نهاية يوليو الماضي لم يتحقق بالزخم المطلوب، خصوصاً خلال شهر سبتمبر، الذي يُعد فترة حيوية في الربع الثالث وبداية الموسم المرتفع للمبيعات.
بيئة تشغيلية متقلبة وتراجع في ثقة المستهلك
وصفت مجموعة SEB الظروف الحالية في الأسواق بأنها “غير مؤكدة ومتقلبة”، مشيرة إلى أنها تتبنى نهجاً أكثر حذراً لبقية العام في ظل المنافسة القوية وفتور ثقة المستهلكين.
وأوضح البيان أن هذا التراجع في التوقعات يعكس أداءً مجموعة SEBأضعف من المتوقع في أوروبا، بالإضافة إلى استمرار حالة الترقب بين العملاء الأفراد والمهنيين في الولايات المتحدة، ما أثر سلباً على المبيعات خلال الأسابيع الأخيرة.
نقاط القوة لا تعوّض ضعف الأسواق الرئيسية
ورغم نجاح إطلاق الشركة منتجات مجموعة SEB جديدة وتحقيقها زخماً إيجابياً في بعض الأسواق الأوروبية، إلى جانب أداء قوي في آسيا وتحسن في أمريكا الجنوبية، إلا أن هذه العوامل لم تكن كافية لتعويض ضعف الطلب في الأسواق الكبرى.
وتتوقع الشركة أن تُظهر مبيعات الربع الثالث تراجعاً طفيفاً على أساس سنوي مقارنة بالتقديرات السابقة، مما سينعكس سلباً على نتائج الفترة.
تعديلات في أهداف النمو وخطة للتحسين
وبالنسبة للعام الكامل 2025، عدّلت Groupe SEB هدفها لنمو المبيعات العضوية ليكون مستقراً إلى إيجابياً بشكل طفيف، بدلاً من التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى نمو يتراوح بين 2% و4% والمعلنة في يوليو الماضي.
وأكدت الشركة أنها “متحفزة بالكامل لتسريع تنفيذ الفرص المحددة”، وأنها تعتزم تعزيز جهود الكفاءة التشغيلية بالاعتماد على نموذج أعمالها المرن وخطط تطوير منتجات مبتكرة للفترة الممتدة بين عامي 2025 و2026، في محاولة لاستعادة الزخم وتحسين هوامش الربحية.
