النفط بين فائض المعروض ودعم الجغرافيا السياسية… توقعات 2026 تميل للهبوط
تتوقع مؤسسة ANZ أن يمر سوق النفط الخام بفترة من الضعف خلال النصف الأول من عام 2026، مع استمرار تراكم المخزونات العالمية
وتفوّق المعروض على الطلب، ما يجعل أسعار النفط مقيدة ضمن نطاق ضيق رغم التوترات الجيوسياسية الداعمة جزئياً لخام برنت.

النصف الأول 2026: فائض المعروض يقود الاتجاه
ترى ANZ أن السوق سيعاني من حالة فائض واضحة خلال الأشهر الأولى من العام المقبل، نتيجة:
- ارتفاع المخزونات العالمية
- ضعف معدلات تشغيل المصافي
- زيادة إنتاج تحالف أوبك+
وبحسب تقديراتها، سيُبقي هذا الفائض أسعار برنت دون مستوى 65 دولاراً للبرميل مطلع 2026، مانعاً المستثمرين
من تبنّي مراكز شرائية قوية قبل أن تظهر علامات تعافٍ حقيقي في الطلب العالمي.
النصف الثاني 2026: تعافٍ تدريجي ولكن محدود
تتوقع المؤسسة أن بدء تحسن النمو الاقتصادي العالمي في النصف الثاني من 2026 سيساهم في:
- تقديم دعم أوضح للطلب
- تحسين المسار السعري تدريجياً
ومع ذلك، تتوقع ANZ أن يبقى التعافي محدوداً بسبب وفرة المعروض، رغم إمكانية اقتراب برنت من مستوى 70 دولاراً للبرميل بنهاية العام.

التوترات الجيوسياسية توفر “أرضية سعرية”
على الرغم من الضغوط الأساسية، ترى ANZ أن المخاطر الجيوسياسية—خصوصاً الهجمات الروسية–الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة—ستستمر في:
- دعم الأسعار بشكل غير مباشر
- الحفاظ على علاوات المخاطر مرتفعة
- توفير أرضية قرب مستوى 60 دولاراً للبرميل
هذه الديناميكية تحدّ من احتمالات الهبوط الحاد لكنها لا تكفي لدفع الأسعار إلى مستويات صعود قوية في ظل تخمة الإمدادات.
خلاصة التوقعات
- النصف الأول 2026:
-
-
- فائض كبير في المعروض
- مخزونات أعلى
- برنت دون 65 دولاراً
-
- النصف الثاني 2026:
-
-
- تحسن تدريجي في الطلب العالمي
- اقتراب الأسعار من 70 دولاراً
- تعافٍ محدود بسبب الإمدادات المرتفعة
-
- السعر الأدنى المتوقع:
-
- أرضية قرب 60 دولاراً للبرميل مدعومة بالمخاطر الجيوسياسية
-
