المؤشر العام السعودي “تاسي” تحت ضغط البائعين: تاريخ طويل من التقلبات وفرص للمستثمرين المتمرسين

المؤشر العام السعودي “تاسي” تحت ضغط البائعين: تاريخ طويل من التقلبات وفرص للمستثمرين المتمرسين

أخر المقالات

المؤشر العام السعودي “تاسي” تحت ضغط البائعين: تاريخ طويل من التقلبات وفرص للمستثمرين المتمرسين

لمحة تاريخية عن “تاسي”
تأسس المؤشر العام السعودي في عام 1984 ويعد المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية، ويعكس أداء أكبر 
الشركات المدرجة. شهد “تاسي” على مر العقود عدة موجات صعود وهبوط، حيث تأثر بالأحداث الاقتصادية المحلية
 والدولية مثل أسعار النفط، وتغيرات السياسات النقدية، والأزمات المالية العالمية، مثل الأزمة المالية العالمية 2008
 وجائحة كورونا 2020. ويستخدم المستثمرون “تاسي” كمؤشر أساسي لمتابعة صحة السوق السعودي واتجاهاته طويلة 
وقصيرة المدى.المؤشر العام السعودي
 
هيمنة البائعين والزخم الفني
تشير المؤشرات الفنية إلى تفوق واضح للبائعين، حيث تقع جميع المتوسطات المتحركة لفترات 20 و50 و200 يوم فوق السعر
 الحالي، ما يعكس السيطرة الهابطة على السوق. ويظهر مؤشر الاتجاه الفائق مستوى 10,834.3 كدعم للاتجاه الهبوطي، بينما 
يشير مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية ADX إلى قوة عالية للترند عند 46.7. كما يعكس توازن المؤشرات السلبية والإيجابية 
(-DI أعلى من +DI) تفوق قوة البائعين على المشترين، مؤكدة هيمنة الدببة على السوق.المؤشر العام السعودي

ورغم ذلك، يظهر السوق بعض علامات المقاومة عند قاع 10,499.4 نقطة، مع تماسك فوق قاع سبتمبر عند 10,366.6 نقطة، 
مصحوبًا بتحسن محدود في مؤشر MACD، ما يشير إلى تباطؤ مؤقت في الزخم البيعي. وهناك بوادر لتشكل نمط قاع مزدوج 
عند مستوى سبتمبر، لكنه لم يكتمل بعد بنسبة 25%.المؤشر العام السعودي
 المؤشر العام السعودي “تاسي” تحت ضغط البائعين: تاريخ طويل من التقلبات وفرص للمستثمرين المتمرسين
مناطق الدخول والخروج المحتملة
تتيح التحليلات الفنية الحالية سيناريوهات واضحة للتداول:
  • البيع (اتجاه رئيسي): بين 10,830 – 10,990، مع وقف خسارة عند 11,000 وأهداف عند 10,500 / 10,367 / 10,170، بثقة مرتفعة.
  • الشراء (عكس الاتجاه): عند 10,500 أو فوق 10,850، مع وقف خسارة عند 10,350 وأهداف عند 10,834 / 10,989 / 11,140، بثقة منخفضة.
  • الانتظار (محايد): بين 10,575 – 10,800، دون أي تداول.المؤشر العام السعودي
إشارات فنية بارزة
تشير شمعة Spinning Top الصادرة مؤخرًا إلى تردد السوق بعد ارتداد محدود، فيما يعكس انخفاض حجم التداول ضعف قناعة المشترين،
 ما يزيد احتمال استئناف الهبوط. وتعتبر المنطقة بين 10,370 – 10,500 منطقة دعم حرجة وعالية المخاطر للشراء، ما يستلزم مراقبة دقيقة 
وإدارة محسوبة للمخاطر.
 
كيفية استفادة المتداولين من الأخبار
يمثل “تاسي” مرآة لحالة الاقتصاد السعودي، وبالتالي يمكن للمتداولين الاستفادة من الأخبار الاقتصادية والسياسية لتوجيه قراراتهم:
  • أسعار النفط: تؤثر مباشرة على أرباح الشركات الكبرى في السوق.
  • قرارات السياسة النقدية: مثل معدلات الفائدة، تؤثر على السيولة وتوجهات المستثمرين.
  • الأحداث الاقتصادية العالمية: مثل التضخم في الولايات المتحدة أو تغيرات الأسواق العالمية، يمكن أن تسبب تقلبات في السوق السعودي.
  • أخبار الشركات الكبرى: تقارير الأرباح والتوسعات والاستحواذات قد تدفع المؤشر لأعلى أو لأسفل بشكل مفاجئ.
وباستخدام هذه المعلومات، يمكن للمتداولين دمج التحليل الفني مع التحليل الأساسي لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة، وتحديد نقاط الدخول 
والخروج بدقة أكبر، مع إدارة فعّالة للمخاطر.

 

كشف التحليل الفني للمؤشر العام السعودي “تاسي” على الإطار اليومي عن استمرار هيمنة الاتجاه الهابط، حيث يتداول المؤشر عند 10,635.9
 نقطة، منخفضًا بنسبة 11% مقارنة بمستواه قبل عام. ورغم ارتداد طفيف من قاع ديسمبر، يظل الزخم البيعي مسيطرًا، ما يجعل أي محاولة 
صعودية محتملة عرضة للتحول إلى فخ للمشترين.

 المؤشر العام السعودي “تاسي” تحت ضغط البائعين: تاريخ طويل من التقلبات وفرص للمستثمرين المتمرسين

لديك أفضل الشركات المرخصة لتداول وإستغلال فرص الأسواق :
نستعرض فيما يلي نخبة من أفضل شركات التداول المرخصة من هيئات تنظيمية من الفئة، والتي توفر منصات تداول متطورة
وأدوات تحليل فعالة للارتقاء بتجربة عملائها، وكل هذا مقابل رسوم وعمولات تنافسية ومنخفضة بدرجة كبيرة، مما يجعلها بكل
تأكيد الاختيار المثالي لدخول عالم التداول

المقالات

مجموعة من المقالات المتنوعة

الذكاء الاصطناعي يهزم S&P 500 بعوائد تصل إلى 430%

الذكاء الاصطناعي يهزم S&P 500 بعوائد تصل إلى 430%

الذكاء الاصطناعي يهزم S&P 500 بعوائد تصل إلى 430%

في ظل التسارع الكبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم يعد تأثيرها يقتصر على التكنولوجيا فقط، بل امتد بقوة إلى عالم
الاستثمار والأسواق المالية، حيث بدأت الأنظمة الذكية تنافس المؤشرات العالمية التقليدية وتحقق نتائج لافتة، أبرزها التفوق
على مؤشر S&P 500 بعوائد قياسية.