الفضة تحافظ على مكاسبها مع ضعف الدولار وترقّب بيانات الوظائف الأمريكية
سجلت أسعار الفضة ارتفاعًا خلال تعاملات يوم الاثنين، لكنها بقيت دون القمة القياسية التي بلغتها في جلسة يوم الجمعة، في ظل استمرار الضغوط على الدولار الأمريكي وتراجع عوائد سندات الخزانة، بالتزامن مع حالة ترقّب حذرة تسبق صدور بيانات الوظائف الأمريكية المرتقبة.
واستقر مؤشر الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوياته في شهرين، التي سجلها الأسبوع الماضي، ما عزز جاذبية المعادن النفيسة للمستثمرين من خارج الولايات المتحدة. وفي الوقت ذاته، شهدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات تراجعًا طفيفًا، وهو ما وفر دعمًا إضافيًا لأسعار الفضة.
ولا تزال الأسواق تتابع عن كثب توجهات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، عقب قرار البنك المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي، في خطوة وُصفت بالنادرة نظرًا للانقسام الواضح في آراء صناع القرار. كما أشار الفيدرالي إلى احتمال التوقف مؤقتًا عن مزيد من خفض الفائدة، في ظل استمرار الضغوط التضخمية وعدم وضوح آفاق سوق العمل.
وفي موازاة العوامل النقدية، تبرز المتغيرات الجيوسياسية والهيكلية كعنصر داعم لأسعار الفضة، لا سيما القيود الصينية على صادرات الفضة، إلى جانب العجز الهيكلي في المعروض العالمي. وتزيد هذه العوامل من أهمية فهم ديناميكيات العرض والطلب، باعتبارها محركًا رئيسيًا لاتجاهات الأسعار خلال المرحلة المقبلة.

جدول مختصر: أبرز العوامل المؤثرة في أسعار الفضة
| العامل | التأثير |
|---|---|
| ضعف الدولار الأمريكي | داعم لارتفاع الأسعار |
| تراجع عوائد السندات الأمريكية | يعزز جاذبية الفضة |
| قرار الفيدرالي الأخير | دعم محدود مع حذر مستقبلي |
| بيانات الوظائف الأمريكية | عامل تقلب محتمل |
| قيود الصين على الصادرات | ضغط على المعروض |
| العجز الهيكلي العالمي | دعم طويل الأجل للأسعار |
