عمولة شركات الوساطة المالية تختلف بناءً على نوع الحساب، نوع الأداة المالية التي يتم التداول عليها،
و شروط الشركة بشكل عام. مع ذلك، سأعطيك فكرة عامة عن أقل العمولة المتاحة في السوق وبعض
العوامل التي تؤثر عليها.
أقل عمولة لشركات الوساطة المالية
العمولة على الأسهم:
بعض شركات الوساطة تقدم عمولة ثابتة لكل عملية بيع وشراء للأسهم.
أقل عمولة يمكن أن تبدأ من 0.01% إلى 0.5% من قيمة المعاملة، ويمكن أن تتغير بناءً على
حجم الصفقة أو نوع الحساب.
العمولة على الفوركس (العملات):
في سوق الفوركس، الشركات عادة لا تفرض عمولة مباشرة بل تتخذ من فارق السعر (Spread) ربحًا.
الفارق بين سعر العرض والطلب هو مصدر الربح. كلما كانت الرافعة المالية أكبر و الحجم أكبر،
يمكن أن تقل الفوارق ،في أفضل الحالات، يمكن أن يبدأ الفارق من 0.1 إلى 1 نقطة (Pip)، وهي
العمولة الفعلية التي تدفعها عند فتح الصفقة.
العمولة على عقود الفروقات (CFDs):
على عقود الفروقات، بعض الشركات تعرض عمولة بنسبة صغيرة أو بدون عمولة، حيث يعتمد الربح
على الفارق بين سعر البيع والشراء (Spread).
على سبيل المثال: في تداول النفط أو الذهب، الفارق قد يبدأ من 0.2 إلى 1 دولار لكل عقد.
أهم العوامل التي تؤثر على العمولة:
نوع الحساب:
الحسابات المتقدمة أو المهنية قد تقدم عمولة أقل بناءً على حجم التداول، ولكنها قد تتطلب
إيداعًا أعلى أو متطلبات أخرى.
حجم التداول:
معظم شركات الوساطة تقدم عمولات أقل للمستثمرين الذين يقومون بتداولات أكبر حجمًا.
أدوات مالية معينة:
العمولة تختلف بين الأدوات:
البلد/المنطقة:
العمولة قد تختلف بناءً على السوق المحلي أو المنصة التي تقدم الخدمة.
الفوركس، الأسهم، العقود مقابل الفروقات
على سبيل المثال، قد تكون عمولة تداول الأسهم أعلى مقارنةً بـ الفوركس أو العقود الآجلة.
