التداول الآلي في السوق السعودي هو نظام يستخدم تقنيات البرمجيات لتنفيذ عمليات شراء وبيع الأسهم
بشكل تلقائي وفقًا لمجموعة من المعايير والضوابط المبرمجة مسبقًا. يتيح هذا النظام للمستثمرين تنفيذ
استراتيجيات تداول دون الحاجة للتدخل اليدوي، مما يوفر الوقت ويقلل من الأخطاء البشرية.

في السوق السعودي (تداول)، بدأ استخدام التداول الآلي في السنوات الأخيرة بشكل تدريجي، وهو يعتمد
على استخدام الخوارزميات والروبوتات المالية التي تقوم بتحليل البيانات وتنفيذ الصفقات في الوقت
المناسب بناءً على تحليلات السوق.

أبرز مزايا التداول الآلي:

تنفيذ الصفقات بسرعة: يمكن للنظام تنفيذ الصفقات بشكل أسرع من الإنسان، ما يسمح بالاستفادة
من الفرص الصغيرة في السوق.
التداول على مدار الساعة: يمكن أن يتم التداول في أي وقت دون الحاجة للوجود الفعلي أمام الشاشة.
إزالة العواطف من اتخاذ القرارات: يتجنب التداول الآلي التأثيرات النفسية مثل الخوف والطمع التي قد
تؤثر على قرارات المتداولين.
تحليل البيانات بشكل أفضل: يستخدم النظام تحليل البيانات الضخمة لتنفيذ قرارات مدروسة استنادًا
إلى الأنماط السوقية.

تحديات التداول الآلي:

التقلبات المفاجئة: قد يكون النظام غير مهيأ للتعامل مع التقلبات الكبيرة في السوق بشكل غير متوقع.
اعتماد على الخوارزميات: قد تكون الخوارزميات المبرمجة قديمة أو غير دقيقة، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير صائبة.
المخاطر الأمنية: يجب أن تكون هناك تدابير أمنية صارمة لحماية الأنظمة الآلية من القرصنة أو التلاعب.
الأنظمة المستخدمة في التداول الآلي في السوق السعودي:
تتيح “تداول” و “شركة السوق المالية السعودية” للمستثمرين استخدام منصات وبرمجيات آلية معتمدة لضمان الأمان
والشفافية في العمليات. كما أن هيئة السوق المالية تقوم بمراقبة الأنظمة لضمان التزامها باللوائح والقوانين.

لديك أفضل الشركات المرخصة لتداول وإستغلال فرص الأسواق :
 فعالة للارتقاء بتجربة عملائها، وكل هذا مقابل رسوم وعمولات تنافسية ومنخفضة بدرجة كبيرة، مما يجعلها بكل تأكيد الاختيار المثالي لدخول عالم التداول
نستعرض فيما يلي نخبة من أفضل شركات التداول المرخصة من هيئات تنظيمية من الفئة، والتي توفر منصات تداول متطورة وأدوات تحليل